السني في سطور 7
صفحة 1 من اصل 1
السني في سطور 7
عنوان الموحد
الكلمة الطيبة
العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدهُ ورسوله،
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [102:آل عمران] ،
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [1:النساء] ،
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [70-71:الأحزاب]
أما بعد .
تحقيق الشهادتين :
1-بالإخلاص تتحقق شهادة أن لاإله إلا الله قال تعالى : {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
2-وبالمتابعة لرسول الله تتحقق شهادة أن محمدا عبده ورسوله : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
والمتابعة للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لاتتحقق إلا بستة أوصاف وهي:
1-أن تكون العبادة موافقة للشريعة في سببها
فما لم يثبت بالشرع فهي عبادة مردودة :كالإحتفال بالمولد النبوي ونقول هل فعله النبي عليه الصلاة والسلام أو خير خلق الله بعده الصحابة أو التابعون ؟ألم يكونوا حريصين على الخير ؟
وكما قال ابن مسعود رضي الله عنه حين أنكر على الذين يسبحون بالنوى في المسجد حين قال لهم : (أنتم على ملة أهدى من ملة محمد عليه الصلاة والسلام أو أنكم مفتتحو باب ضلالة قالوا والله ياأبا عبد الرحمن ماأردنا إلا الخير قال :ماكل من يريد الخير يصبه) .ونعم والله ماكل من يريد الخير يصبه، فكم وكم هم اليوم لاكثرهم الله مريدوا الخير -زعموا -لكن من غير طريقه عليه الصلاة والسلام ،وكالذين يحتفلون بليلة السابع والعشرين من رجب وغيرها كثير إلى الله المشتكى من الجهل عم وطم وبلغ السيل الزبى .
2-أن تكون العبادة موافقة للشريعة في جنسها:
فالشريعة حددت قدر الركعات التي يصليها المسلم فلا يقول أحد أنا أصلي الظهر ست ركعات .فهذا باطل لأنه مخالف للشرع .
4-أن تكون العبادة موافقة للشريعة في كيفيتها :
فمن توضأ فغسل رجليه ثم مسح رأسه فليس بمقبول لأنه خالف الشريعة .قلت :كذلك من قال الذكر محمود ولكنه جعله على هيئة جماعية فنقول هذا ليس بصحيح لأنه مخالف للشرع .
5-أن تكون موافقة للشريعة في الزمان :
فلو صام الإنسان رمضان في شعبان لم يقبل منه لأنه خالف الشريعة .
6-أن تكون موافقة للشريعة في المكان :
فلو وقف إنسان يوم عرفة بمزدلفة لم يصح وقوفه لعدم موافقة العبادة للشرع في مكانها .
-مقتضى الشهادتين :
1-شهادة أن لاإله إلا الله :
ترك عبادة ماسواه من جميع المعبودات المدلول عليها بالنفي في قولنا (لاإله)
وعبادة الله وحده لاشريك له المدلول عليه بالإثبات وهو قولنا : (إلا الله(.
2-شهادة أن محمدا رسول الله :
طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع،وترك البدع والمحدثات ،وتقديم قوله على قول كل أحد .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى