موقع آل ديــــاب - المسمية الكبيرة
اهـــلا وســهلا بك زائرنا الكريم
هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
يشـــرفناان تقوم بالتسجيل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع آل ديــــاب - المسمية الكبيرة
اهـــلا وســهلا بك زائرنا الكريم
هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
يشـــرفناان تقوم بالتسجيل معنا
موقع آل ديــــاب - المسمية الكبيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين )

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين ) Empty مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين )

مُساهمة من طرف ابو علاء الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:08 am

مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين ) 335294691


تاريخ القدس

القدس مدينة قديمة قدم التاريخ، ويؤكد مؤرّخون أنّ تحديد زمن بناء القدس غير معروف ولا يستطيع مؤرّخ تحديده وبداية وجودها مرتبطة بالمسجد الأقصى الذي بني بعد المسجد الحرام بـ40 عاماً، وتذكر المصادر التاريخية أنها كانت منذ نشأتها صحراء خالية من أودية وجبال، وقد كانت أولى الهجرات العربية الكنعانية إلى شمال شبه الجزيرة العربية قبل الميلاد بنحو ثلاثة آلاف عام، واستقرّت على الضفة الغربية لنهر الأردن، ووصل امتدادها إلى البحر المتوسط، وسميت الأرض من النهر إلى البحر، بـ"أرض كنعان"، وأنشأ هؤلاء الكنعانيون مدينة (أورسالم).

وقد اتّخذت القبائل العربيّة الأولى من المدينة مركزاً لهم، " واستوطنوا فيها وارتبطوا بترابها، وهذا ما جعل اسم المدينة "يبوس". وقد صدّوا عنها غارات المصريين، وصدّوا عنها أيضاً قبائل العبرانيين التائهة في صحراء سيناء، كما نجحوا في صدّ الغزاة عنها أزماناً طوالاً.

خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءاً من القرن 16 ق.م، وفي عهد الملك أخناتون تعرّضت لغزو "الخابيرو" العبرانيين، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمّها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م، ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أنْ ضمّها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.

استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي على القدس عام 63 ق.م وضمّها إلى الإمبراطوية الرومانية، بعد ذلك انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين غربيّ وشرقيّ وكانت فلسطين من القسم الشرقي البيزنطي، وقد شهدت فلسطين بهذا التقسيم فترة استقرار دامت أكثر من مئتيْ عام، الأمر الذي ساعد على نموّ وازدهار البلاد اقتصادياً وتجارياً وكذلك عمرانياً، مما ساعد في ذلك مواسم الحج إلى الأماكن المقدسة.

ولم يدم هذا الاستقرار طويلاً، فقد دخل ملك الفرس "كسرى الثاني" (برويز) سوريا، وامتد زحفه حتى تمّ احتلال القدس وتدمير الكنائس والأماكن المقدسة ولاسيما كنيسة "القبر المقدس". ويُذكَر أنّ من تبقى من اليهود انضموا إلى الفرس في حملتهم هذه رغبةً منهم في الانتقام من المسيحيين، وهكذا فقد البيزنطيون سيطرتهم على البلاد. ولم يدمْ ذلك طويلاً، إذ أعاد الإمبراطور "هرقل" احتلال فلسطين سنة 628 م ولحق بالفرس إلى بلادهم واسترجع الصليب المقدس.

ممّا ذُكِر سابقاً يُستنتج أنّ الوجود اليهوديّ في فلسطين عموماً والقدس خصوصاً لم يكنْ إلا وجوداً طارئاً وفي فترة محدودة جدّاً من تاريخ القدس الطويل.


بدأت مرحلة الفتح الإسلامي للمدينة المقدّسة عندما أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلّم،حيث تجلّى الرابط الأول والمعنوي بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام في معجزة الإسراء والمعراج، ثم أتى الرابط المادّي أيام الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث دخل الخليفة عمر مدينة القدس سنة 636/15هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أنْ انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أنْ يتسلّم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وبقي اسم المدينة في ذلك الوقت (إيلياء) حتى تغير إلى (القدس) في زمن العباسيين حيث ظهرت أول عملة عباسية في عهد المأمون تحمل اسم (القدس).

واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي، واهتمّ بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م). وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرارٍ بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م، أما في العهود الطولوني والإخشيدي والفاطمي أصبحت القدس وفلسطين تابعة لمصر.

سقطت القدس في أيدي الفرنجة خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم.

استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الفرنجة عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها، ثم اتجه صلاح الدين لتقديم أعظم هدية للمسجد، وكانت تلك الهدية هي المنبر الذي كان "نور الدين محمود بن زنكي" قد أعده في حلب، وكان هذا المنبر آيةً في الفن والروعة، ويعدّه الباحثون تحفة أثرية رائعة.

ولكن الفرنجة نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلّت بأيدي الفرنجة 11 عاماً إلى أنْ استردّها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.

وتعرّضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمّت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.

دخل العثمانيون القدس بتاريخ 28 ديسمبر 1516م (الرابع من ذي الحجة 922هـ)، وبعد هذا التاريخ بيومين قام السلطان بزيارةٍ خاصة للمدينة المقدسة حيث خرج العلماء والشيوخ لملاقاة السلطان العثماني "سليم الأول" وسلّموه مفاتيح المسجد الأقصى المبارك والمدينة. وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية وظلت في أيديهم أربعة قرون تقريبًا وحفظوها بسور القدس الذي نعرفه اليوم والذي بني في عهد السلطان سليمان القانوني وبغيره من الأعمال المختلفة الأخرى.

سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8-9/12/1917م بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920-1948).

أعلنت بريطانيا اعتزامها الانسحاب من فلسطين يوم 14 أيار/مايو 1948، وبحلول هذا التاريخ أعلن من يُسمّى بمُخلّص الدولة المؤقت"الإسرائيلي" عن قيام "دولة إسرائيل" الأمر الذي أعقبه دخول وحدات من الجيوش العربية للقتال إلى جانب سكان فلسطين، حيث أسفرت الحرب عن وقوع غربي مدينة القدس بالإضافة إلى مناطق أخرى تقارب أربعة أخماس فلسطين تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني.

مع اندلاع حرب حزيران 1967 أتيحت الفرصة الملائمة لدولة الاحتلال لاحتلال بقية المدينة، ففي صبيحة السابع من حزيران/يونيو 1967 بادر مناحيم بيغين لاقتحام المدينة القديمة، حيث تم الاستيلاء عليها بعد ظهر اليوم نفسه وعلى الفور أقيمت إدارة عسكرية للضفة الغربية وقام جيش الاحتلال بتنظيم وحدات الحكم العسكري لإدارة المناطق التي تحتلها دولة الاحتلال في حالة نشوب حرب.

شكّلت مدينة القدس عنوان المقاومة الفلسطينيّة هذه الأيّام، خصوصاً مع مشاريع التسوية التي أعقبت اتفاقات أوسلو عام 1994م. وكانت زيارة نائب رئيس وزراء الاحتلال الصهيونيّ السابق آرئييل شارون وانطلاقة انتفاضة الأقصى إثر ذلك إثباتاً على عنوان المرحلة المقبلة للمقاومة الفلسطينيّة. وفي المقابل تبذل السلطات اليهودية أقصى الجهد لطمس المعالم الإسلامية بالقدس رغبةً في تهويدها، فهي تعزلها عن باقي المناطق المحتلة، وتمنع الفلسطينيين من دخولها، وتدفع لها بعض اليهود، وتقيم بها أبنية على نسقٍ مغاير للملامح العربية والإسلامية، وتُحدِث بالمدينة بعض الأعمال التي من شأنها تغيير مكانة القدس سياسيّاً وديموجرافيّاً، كزرع المستوطنات والتضييق على سكان المدينة من العرب حتى يلجؤوا للهجرة. وستظل المعارك دائرة بين المسلمين واليهود إلى أنْ يتم تحرير الأقصى.

وإذا كانت ذاكرة الأمة قد ظلت داعية بمكانة القدس في هذا الصراع التاريخي المتعدد المراحل والحلقات.. فإن مهمة ثقافتنا المعاصرة هي الإبقاء على ذاكرة الأمة على وعيها الكامل بمكانة القدس حتى يطلع الفجر الجديد.


عدل سابقا من قبل ابو علاء في الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:21 am عدل 1 مرات
ابو علاء
ابو علاء
Admin

عدد المساهمات : 522
تاريخ التسجيل : 19/11/2010
العمر : 49

https://diab.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين ) Empty رد: مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين )

مُساهمة من طرف ابو علاء الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:09 am




جغرافيا القدس

تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريباً، إلى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبالٍ ذات سفوحٍ تميل إلى الغرب وإلى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750م، وعن سطح البحر الميت نحو 1150 م، وتقع على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالاً. تبعد المدينة مسافة 52 كيلومتراً عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت و250 كم عن البحر الأحمر، وتبعد عن عمّان 88 كيلومتراً، وعن بيروت 388 كيلومتراً، وعن دمشق 290 كيلومتراً.

تميزت مدينة القدس بموقع جغرافي هام، بسبب موقعها على الهضاب وفوق القمم الجبلية التي تمثل السلسلة الوسطى للأراضي الفلسطينية، والتي بدورها تمثّل خط تقسيم للمياه بين وادي الأردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً، جعلت من اليسير عليها أنْ تتصل بجميع الجهات، وهي حلقة في سلسلةٍ تمتدّ من الشمال إلى الجنوب فوق القمم الجبلية للمرتفعات الفلسطينية وترتبط بطرق رئيسية تخترق المرتفعات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. كما أنّ هناك طرقاً عرضية تقطع هذه الطرق الرئيسية لتربط وادي الأردن بالساحل الفلسطيني.

وقد كانت أرض مدينة القدس في قديم الزمان صحراء تحيط بها من جهاتها الثلاثة الشرقية والجنوبية الغربية الأودية، أمّا جهاتها الشمالية والشمالية الغربية فكانت مكشوفة وتحيط بها كذلك الجبال التي أقيمت عليها المدينة، وهي جبل موريا (ومعناه المختار) القائم عليه المسجد الأقصى المبارك، ويرتفع نحو 770 متراً، وأعلى نقطة فيه الصخرة التي تقع فوقها قبة الصخرة المشرفة التي تشكل نقطة قلب المسجد الأقصى المبارك، وجبل "أكر" حيث توجد كنيسة "القيامة" وجبل "نبريتا" بالقرب من باب الساهرة، وجبل "صهيون" الذي يُعرَف بجبل داوود في الجنوب الغربي من القدس القديمة. وقد قُدِّرت مساحة المدينة بـحوالي كيلومتر مربع واحد، ويحيط بها سور منيع على شكل مربع يبلغ ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برجاً متنظماً، ولهذا السور سبعة أبواب هي: باب الخليل، الباب الجديد، باب العامود، باب الساهرة، باب المغاربة، باب الأسباط، باب النبي داود.

نشأة النواة الأولى لمدينة القدس كانت على (تل أوفيل) المطل على قرية سلوان التي كانت تمتلك عين ماء ساعدتها في توفير المياه للسكان، وانتقلت فيما بعد إلى المناطق الأخرى التي تقع فوقها بلدة القدس المسورة اليوم، وأحيطت هذه المنطقة بالأسوار التي ظلّت على حالها حتى بنى السلطــان العثماني (سليمان القانوني) سنة1542 م السور الذي لا يزال قائماً، محدّداً لحدود القدس القديمة جغرافياً، بعد أنْ كان سورها يمتد شمالاً حتى وصل في مرحلة من المراحل إلى منطقة المسجد المعروف (مسجد سعد وسعيد)، وجنوباً حتى نهاية قرية سلوان.

وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، لم تعدْ مساحتها تستوعب الزيادة السكانية، فبدأ الامتداد العمراني خارج السور، وفي جميع الجهات ظهرت الأحياء الجديدة التي عرفت فيما بعد بالقدس الجديدة، إضافةً إلى الضواحي المرتبطة بالمدينة التي كانت، وما زالت قرى تابعة لها، وقد اتخذ الامتداد العمراني اتجاهين أحدهما شمالي غربي والآخر جنوبيّ.

ونتيجةً لنشوء الضواحي الاستيطانية اليهوديّة في المنطقة العربية خصوصاً خلال فترة الاحتلال البريطاني، فقد جرى العمل على رسم الحدود البلدية بطريقةٍ ترتبط بالوجود اليهوديّ، إذ امتدّ الخط من الجهة الغربية عدة كيلومترات، بينما اقتصر الامتداد من الجهتين الجنوبية والشرقية على بضع مئات من الأمتار، فتوقف خط الحدود أمام مداخل القرى العربية المجاورة للمدينة، ومنها قرى عربية كبيرة خارج حدود البلدية (الطور، شعفاط، دير ياسين، لفتا، سلوان، العيسوية، عين كارم المالحة، بيت صفافا) مع أنّ هذه القرى تتاخم المدينة حتى تكاد تكون من ضواحيها، ثم جرى ترسيم الحدود البلدية في عام 1921 .

وفي عام 1921م تمّ ترسيم الحدود بحيث ضمت حدود البلدية القديمة قطاعاً عرضياً بعرض 400م على طول الجانب الشرقي لسور المدينة، بالإضافة إلى أحياء (باب الساهرة، ووادي الجوز والشيخ جراح) من الناحية الشمالية، ومن الناحية الجنوبية انتهى خط الحدود إلى سور المدينة فقط، أما الناحية الغربية والتي تعادل مساحتها أضعاف القسم الشرقي، فقد شملتها الحدود لاحتوائها تجمّعات يهودية كبيرة، بالإضافة إلى بعض التجمـعات العربيـــة (القطمون، البقعة الفوقا والتحتا، الطالبية، الوعرية، الشيخ بدر، مأمن الله).

وفي الفترة بين عاميْ 1946 و1948 كان المخطط الثاني لحدود البلدية. فقد وُضِع عام 1946، وجرى بموجبه توسيع القسم الغربي عام 1931، وفي الجزء الشرقي أضيفت قرية سلوان من الناحية الجنوبية ووادي الجوز، وبلغت مساحة المخطط 20,199 دونماً.

وتوسعت المساحة المبنية من 4130 دونماً عام 1918 إلى 7230 دونماً عام 1948، وبين عامي (1947-1949) جاءت فكرة التقسيم والتدويل، لأنّ فكرة تقسيم فلسطين وتدويل القدس لم تكنْ جديدة فقد طرحتها اللجنة الملكية بخصوص فلسطين (لجنة بيل)، حيث اقترحت اللجنة إبقاء القدس وبيت لحم إضافة إلى اللد والرملة ويافا خارج حدود الدولتين (العربية واليهودية) مع وجود معابر حرة وآمنة، وجاء قرار التقسيم ليوصي مرة أخرى بتدويل القدس. وقد نص القرار على أنْ تكون القدس (منطقة منفصلة) تقع بين الدولتين (العربية واليهودية) وتخضع لنظامٍ دوليّ خاص، وتُدار من قبل الأمم المتحدة بواسطة مجلس وصاية يقام لهذا الخصوص، وحدّد القرار حدود القدس الخاضعة للتدويل بحيث شملت (عين كارم وموتا في الغرب وشعفاط في الشمال، وأبو ديس في الشرق، وبيت لحم في الجنوب)، لكن حرب عام 1948 وتصاعد المعارك الحربية التي أعقبت التقسيم أدّت إلى تقسيم المدينة، وبتاريخ 13/7/1951م جرت أول انتخابات لبلدية القدس العربية، وقد أولت البلدية اهتماماً خاصاً بتعيين وتوسيع حدودها البلدية، وذلك لاستيعاب الزيادة السكانية واستفحال الضائقة السكانية وصودق على أول مخطط يبين حدود بلدية القدس (الشرقي ) بتاريخ1/4/1952، وقد ضمت المناطق التالية إلى مناطق نفوذ البلدية (قرية سلوان، ورأس العامود، والصوانة وأرض السمار والجزء الجنوبي من قرية شعفاط)، وأصبحت المساحة الواقعة تحت نفوذ البلدية 4,5كم2 في حين لم تزدْ مساحة الجزء المبني منها عن 3 كيلومترات.

وفي 12/2/1957 قرّر مجلس البلدية توسيع حدود البلدية، نتيجة للقيود التي وضعها (كاندل) في منع البناء في سفوح جبل الزيتون، والسفوح الغربية والجنوبية لجبل المشارف (ماونت سكويس) بالإضافة إلى وجود مساحات كبيرة تعود للأديرة والكنائس، ووجود مشاكل أخرى مثل كون أغلبية الأرض مشاعاً ولم تجرِ عليها التسوية (الشيخ جراح وشعفاط )، وهكذا وفي جلسة لبلدية القدس بتاريخ 22/6/1958 ناقش المجلس مشروع توسيع حدود البلدية شمالاً حيث تشمل منطقةً بعرض 500 مترٍ من كلا جانبي الشارع الرئيسي المؤدي إلى رام الله ويمتدّ شمالاً حتى مطار قلنديا، واستمرت مناقشة موضوع توسيع حدود البلدية بما في ذلك وضع مخطط هيكلٍ رئيسيّ للبلدية حتى عام 1959 دون نتيجة.

وفي عام 1964، وبعد انتخابات عام 1963، كانت هناك توصية بتوسيع حدود بلدية القدس لتصبح مساحتها 75 كم2. ولكن نشوب حرب عام 1967 أوقف المشروع، وبقيت حدودها كما كانت عليه في الخمسينات. أما غربي القدس فقد توسعت باتجاه الغرب والجنوب الغربي وضمت إليها أحياء استيطانيّة جديدة منها (كريات يوفيل، وكريات مناحيم، وعير نحانيم، وقرى عين كارم، وبيت صفافا، ودير ياسين، ولفتا، والمالحة) لتبلغ مساحتها 38 كم2.

بعد اندلاع حرب 1967 قامت دولة الاحتلال باحتلال شرقيْ القدس، وبتاريخ 28/6/1967 تمّ الإعلان عن توسيع حدود بلدية القدس وتوحيدها، وطبقاً للسياسة الصهيونيّة الهادفة إلى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض مع أقل عددٍ ممكن من السكان العرب.

لقد تم رسم حدود البلدية لتضمّ أراضى 28 قرية ومدينة عربية، وإخراج جميع التجمعات السكانية العربية، لتأخذ هذه الحدود وضعاً غريـباً، فمرةً مع خطوط التسوية (الطبوغرافي ) ومرة أخرى مع الشوارع، وهكذا بدأت حقبة أخرى من رسم حدود البلدية، لتتسع مساحة بلدية القدس من 6.5كم2 إلى 70.5 كم2 وتصبح مساحتها مجتمعة (القسم الشرقي والغربي 108.5 كم2)، وفي عام 1995 توسّعت مساحة القدس مرّةً أخرى باتجاه الغرب لتصبح مساحتها الآن 123كم2.


ابو علاء
ابو علاء
Admin

عدد المساهمات : 522
تاريخ التسجيل : 19/11/2010
العمر : 49

https://diab.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين ) Empty رد: مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين )

مُساهمة من طرف ابو علاء الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:12 am




التعريف بالمقدّسات

يتفق علماء التاريخ البشري أنّه لم تحظَ مدينة قط بما حظيت به القدس من أهمية لدى شعوب الأرض قاطبة، فهي مهبط الوحي، وموطن إبراهيم خليل الرحمن، ومقر الأنبياء، ومبعث عيسى كلمة الله التي ألقاها إلى مريم, وهي أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، استقبلها المسلمون في صلاتهم, وخصّها الله بإسراء رسوله وحبيبه المصطفى وحتى اليهود يزعمون بأنها تضم "معبدهم المقدس".



القدس في الديانة اليهودية

تضمّ القدس أكثر من خمسة عشر كنيساً ومعبداً جميعها إمّا أبنية مستأجرة، أو أبنية أنشئت خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، ولكن أهمّ المقدسات اليهودية والتي يدّعي اليهود وجودها هو معبد سليمان المزعوم والذي له مكانة خاصة في العقل اليهودي فهو يقع في مركز العالم، فقد بُني في وسط القدس التي تقع في وسط العالم، وقدس الأقداس يقع في وسط المعبد، فهو بمثابة المركز، وأمام (قدس الأقداس) حجر الأساس (النقطة التي عندها خلق الإله العالم)، وهو يمثل الكنز لديهم، فالإله في تصورهم خلق العالم بيد واحدة بينما خلق المعبد بكلتا يديه، بل إنه خلق المعبد قبل العالم، وهم بهذا يرونه أهمّ ما في اليهودية. ومن الملاحظ أنّ اليهود يخضعون المعبد لكثير من الرموز المعاني الكونية العظيمة، فجاء معمار المعبد وتصميمه خاضعاً هو الآخر لتلك التفسيرات.. وقد شيده الملك سليمان (كما يزعمون) وأنفق ببذخ عظيم على بنائه وزخرفته.. حتى لقد احتاج في ذلك إلى أكثر من 180 ألف عامل(1). وقد أتى له بالذهب من ترشيش، وبالخشب من لبنان، وبالأحجار الكريمة من اليمن، ثم بعد سبع سنوات من العمل المتواصل تكامل بناء المعبد (سفر الملوك الأول, الثاني).



ما يدَّعى من أماكن مقدَّسة لليهود في فلسطين



رقم الموقع ملاحظات
1 "حائط المبكى" إلا أنّه وقف إسلامي
2 عدة كنس في الحي اليهودي داخل المدينة القديمة
3 الهيكل المزعوم ولم يوجد أي أثر له




القدس في الديانة المسيحية

تضم القدس أكثر من 47 أثراً من الكنائس والآثار المسيحية منها كنيسة القيامة (وفيها عدة كنائس) ودير أبينا إبراهيم والدير الكبير.



والقدس في الديانة المسيحية تحظى بمكانة خاصة، كيف لا وفيها -حسب معتقدهم- موقع صلب يسوع المسيح ودفنه وفيها طريق الآلام، كما أشير إلى مغارة في القدس على أنّها موضع الجحيم الذي نزل إليه يسوع بعد موته ليحرر الأنفس البشرية.



وتحتضن القدس دير مار إبراهيم للروم الأرثوذكس، وقد سمّي بهذا الاسم تيمناً بالتقليد المسيحي الذي يقول إنّ أبانا إبراهيم جاء إلى هذه الصخرة يقدّم ابنه إسحاق ذبيحة. ويوجد في الكنيسة مذبح وشجرة زيتون علق الجدي بفروعها. وتوجد بئر عظيمة تحت الدير، كما توجد إلى اليمين كنيسة مار يعقوب للأرمن وكنيسة القديس ميخائيل للأقباط. وإلى يسارها ثلاث كنائس مكرسة للقديس يعقوب والقديس يوحنا والشهداء الأربعين, والدرج الذي إلى اليمين قبل الدخول إلى الكنيسة يؤدي إلى معبد "سيدة الأوجاع" ويقال له أيضاً كنيسة الإفرنج، وهي للآباء الفرنسيسكان الذين يحتفلون فيها بالقداس الإلهي كلّ يوم، وتحت هذه الكنيسة تقوم كنيسة أخرى مكرّسة للقديسة مريم المصرية.



أما الجلجلة فتبدأ عند الدخول إلى كنيسة القيامة حيث نجد في اليمين سلماً يوصل إلى الجلجلة على ارتفاع خمسة أمتار عن أرض الكنيسة. وتنقسم إلى كنيستين صغيرتين. الأولى وتدعى كنيسة الصلب، تمّت فيها حسب معتقداتهم المرحلتين الحادية عشرة وهي (تثبيت يسوع بالمسامير على الصليب) والثانية عشرة (صلب يسوع). فوق الهيكل الذي في صدر الكنيسة، ويوجد كذلك حجر الطيب ملاصق لكنيسة الجلجلة يقابله حجر من الجير الأحمر مزين بالشمعدانات والمصابيح. هذا الحجر مقام لذكرى ما ورد في إنجيل يوحنا بعد موت المسيح(2).



وتضم القدس في جنباتها قبر الخلاص الذي يقوم في منتصف بناء تزينه الشمعدانات الضخمة. "وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يكن قد وضع فيه أحد. وكان القبر قريباً فوضعوا فيه يسوع بسبب تهيئة السبت عند اليهود" حسب المعتقد المسيحي.



ينقسم البناء من الداخل إلى غرفتين، الغرفة الخارجية عبارة عن دهليز لإعداد الميت ويقال لها كنيسة الملاك. أما المدخل الصغير المغطّى بالرخام فهو الباب الحقيقي للقبر الأصلي والذي تمّ إغلاقه بحجرٍ إثر موت المسيح كما يقول الإنجيل(3). وفي‮ ‬وسط الدهليز نجد عموداً قصيراً‮ ‬يحمي‮ ‬تحت الزجاج قطعة أصلية من الحجر المستدير الذي‮ ‬سدّ‮ ‬باب القبر‮. ويوصل إلى القبر باب ضيق‮. ‬فنجد إلى اليمين مقعداً من الرخام‮ ‬يغطي‮ ‬الصخرة الأصلية التي‮ ‬وضع عليها جسد‮ ‬يسوع من مساء الجمعة وحتّى صباح الفصح كما يعتقد المسيحيون.



وتحتضن المدينة المقدسة خورس الروم الأرثوذكس‮ ‬ويقع مقابل القبر المقدس ويحتل الجزء المركزي‮ ‬من البازيليك كلها‮. ‬وكان في‮ ‬الماضي‮ ‬خورس الآباء القانونيين أيّام الصليبيين‮. وكذلك كنيسة الأقباط‮ -‬تقع خلف القبر المقدس في‮ ‬مؤخرته حيث حفر فيه هيكل-، وتوجد كنيسة السريان الأرثوذكس- في آخر الرواق مقابل هيكل الأقباط- هنالك ممر ضيق بين العمودين يؤدي إلى قبر محفور في الصخر يعود إلى أيّام المسيح(4).



بعد هذا الاستعراض لأهمّ الأماكن المسيحية ذات الأهمية الدينية يتضح لنا أسباب تميز القدس بهذه المكانة المرموقة عند المسيحيين، فهي المكان الذي يحجّون إليه، وتهفو قلوبهم لزيارته والتبرك به. وقد كان للقدس مكانة عظيمة في نفوس المؤمنين من المسيحيين منذ عيسى -عليه الصلاة والسلام- ومن جاء بعده من حملة هموم دعوته.



أماكن مقدَّسة للنصارى في القدس


الرقم الموقع ملاحظات
1 كنيسة القيامة
2 طريق الآلام التي تشتمل على المحطات التي تنقل عبرها الصليب
3 العلية المكان الذي تناول فيه المسيح ورفقاؤه العشاء الأخير
4 حديقة الجثمانية حيث قبض على المسيح
5 قبر العذراء المباركة
6 جبل الزيتون
7 حديقة القبر يعتبرها كثير من المسيحيين البروتستانت مكان قبر المسيح
8 العيزرية
9 بيت لحم وتوجد فيها كنيسة المهد ومغارة الحليب وحقل الرعاة
10 عين كارم مسقط رأس يوحنا المعمدان
11 عدة كنائس اثنان وثلاثون كنيسة لمختلف الطوائف




القدس في الإسلام:

تحتضن القدس أكثر من 197 أثراً إسلامياً, تتقسم بين المساجد والقباب والقصور والتكايا والزوايا والمدارس والأسبلة والأبواب... إلخ, وتعود إلى مختلف العصور الإسلامية.



ويُعَدّ من أهم الآثار الإسلامية في القدس المسجد الأقصى والذي هو أولى القبلتين وأحد المساجد الثلاثة الذي تشدُّ إليها رحال المسلمين. حيث ذكره الله -عز وجل- في القرآن الكريم، يقول تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). وفي الجدار الغربي للمسجد الأقصى يوجد مكان حائط البراق حيث ترجّل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين وصل المسجد الأقصى. وفي هذا المكان المقدس موضع الحلقة التي ربط بها البراق الشريف. وقد روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك أن رسول الله  قال: "أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يجعل حافره عند منتهى طرفه"، قال: "فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء -أي عند باب المسجد- ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل اخترت الفطرة"(5).



ومن الآثار التاريخية المهمّة قبور الأنبياء والمرسلين وأضرحتهم. ففي بيت المقدس وما حوله توجد أضرحة ومقامات ومساجد تذكارية للكثير من الأنبياء والرسل الكرام. فعلى مقربة من الأقصى بمدينة القدس مسجد النبي داود عليه الصلاة والسلام، وهو مسجد كبير كانت تقام فيه الصلوات الخمس قبل وقوعه في يد المحتلين اليهود وسيطرتهم عليه. وشرقي القدس يوجد مقام النبيّ موسى عليه السلام، وعليه مسجد كبير، وحواليه أبنية وآثار إسلامية من بناء الملك الظاهر بيبرس ومن جاء بعده من ملوك المسلمين وسلاطينهم رحمهم الله(6).



وفي مقبرة "باب الرحمة" في بيت المقدس توجد قبور جماعةٍ من الصحابة الذين سكنوا القدس وماتوا فيها، ويُعرَف إلى هذا الزمان من قبورهم -رضي الله عنهم-: قبر "شداد بن أوس" الصحابي عالم بيت المقدس، وقبر"عبادة بن الصامت" أحد نقباء الأنصار وأول قاض مسلم في فلسطين، وهما بجانب السور الشرقي للمسجد الأقصى. وبالإضافة إلى القبور والأضرحة والمساجد فهناك المئات من الزوايا الصوفية والتكايا، فهناك: الخانقاه الصلاحية التي أنشأها صلاح الدين الأيوبي في القدس والخانقاه الداودارية والخانقاه الفخرية، وزاوية الشيخ بدر الدين الحسيني بظاهر القدس، وفي القدس وحدها أكثر من خمس عشرة زاوية مثل الزاوية الختنية والزاوية الجراحية والزاوية الكبكية، وتضمّ القدس أكثر من ثلاثين مدرسة من المدارس التاريخية الأثرية الإسلامية التي أنشأها ملوك المسلمين وسلاطينهم في مختلف العصور، وتخرّج منها طائفة من العلماء والصالحين مثل: المدرسة المأمونيّة، والمدرسة التنكزية، والمدرسة العمرية، والمدرسة الأشرفية, والمدرسة الطشتمرية. وفي القدس توجد مكتبات إسلامية تحتوي على نفائس الكتب الدينية واللغوية والتاريخية منها طائفة من المخطوطات الأثرية في علوم التفسير والحديث والفقه. إنَّ هذه الآثار يتبعها وقفٌ خُصِّصَ للكثير منها، وقفه المحسنون الصالحون من المسلمين. وقد وقفوا لها مئات العقارات، والأراضي الزراعية، مشترطين أنْ يصرف ريعها وناتج محصولاتها وأجرة عقاراتها في عمارة تلك المساجد والمعابد والمدارس والأربطة وفي مصالحها حسب شروط الواقفين. وتحتوي سجلات المحاكم الشرعية وبخاصة سجلات محاكم القدس وثائق تلك الوقفيات والقسم الأكبر من هذه أصبح تحت سيطرة اليهود وعبثهم. فتعطّل صرف ريعها في الوجه الشرعي الذي وُقِفَتْ عليه.



قائـمة بالمواقع الإسلامية الأثرية في القدس


الموقع الأثري الموقع الأثري الموقع الأثري
1- المسجد الأقصى المبارك 22- مسجد سويقة علون 44- مسجد الشوربجي
2- مسجد عمر بن الخطاب 23- مسجد عثمان بن عفان 45- سرايا الست طنشق المظفرية
3- الخانقاة الصلاحية 24- مسجد أبي بكر الصديق 46- تكية خاصكي سلطان
4- مسجد ولي الله محارب 25- زاوية أحمد المثبت 47- المدرسة البكرية
5- مسجد خان السلطان 26- مسجد الحيات 48- المدرسة الطازية
6- مسجد العمري الكبير 27- مسجد قلاوون 49- مكتبة الخالدي
7- مسجد العمري الصغير 28- مسجد القميري (القميرية) 50- مقام الست تركان خاتون
8- مسجد الديسي 29- مقام السيوفي 51- مقام بيرام جاويش
9- مسجد اليعقوبي 30- مسجد علاء الدين البصيري 52- مقام رابعة العدوية
10- مسجد الحريري 31- مسجد المئذنة الحمراء 53- مسجد سعد وسعيد
11- مسجد القلعة 32- مسجد المولوية 54- مقبرة باب الرحمة
12- مقام غياين 33- مسجد مصعب بن عمير 55- مقبرة مأمن الله (ماملا)
13- الزاوية الجراحية 34- زاوية الهنود 56- المقبرة اليوسفية
14- مسجد المنصوري (القلندري) 35- الزاوية الكبكية 57- مقبرة الساهرة
15- مسجد النبي داود 36- الزاوية المهمازية 58- المدرسة الطشتمرية
16- وقف ولي الله أبي مدين 37- مسجد ومقام الشيخ مكي 59- المدرسة التشتمرية
17- الزاوية الوفائية 38ـ مسجد الشيخ لؤلؤ 60- المدرسة العثمانية
18- الزاوية الظاهرية 39- الزاوية النقشبندية 61- طريق خان الزيت
19- الزاوية الأدهمية 40- مسجد الشيخ ريحان 62- سوق القطانين
20- الخانقاة الداودرية 41ـ الزاوية الأفغانية 63- سوق العطارين
21- الزاوية الختنية 42- مسجد درغث 64- سوق الدباغة
43- مسجد القرمي




إنّ القدس هي مدينة الديانات السماوية الثلاث وظلّت تتعامل مع الجميع على أساس قاعدة الاعتراف بالآخر، ومبدأ العيش المشترك، وهي الإطار الناظم للاجتماع البشري في القدس، حتى طرق باب فلسطين المشروع الصهيوني الذي اتّخذ موقفاً إقصائياً، لصالح تهويد القدس ليكرّر بذلك التجربة الصليبية، سيئة الذكر والمصير.
ابو علاء
ابو علاء
Admin

عدد المساهمات : 522
تاريخ التسجيل : 19/11/2010
العمر : 49

https://diab.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين ) Empty رد: مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين )

مُساهمة من طرف ابو عماد الخميس نوفمبر 25, 2010 1:42 pm

مدينة عريقة وجميلة بس يا خسارة ضيعوها العرب لعنة الله عليهم
ابو عماد
ابو عماد

عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين ) Empty رد: مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين )

مُساهمة من طرف أميمة دياب(دموع القمر)a الخميس ديسمبر 09, 2010 9:15 am

موضوع فى غاية الروووووووووووووووووووعة يسلمو ايديك
أميمة دياب(دموع القمر)a
أميمة دياب(دموع القمر)a

عدد المساهمات : 1042
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
العمر : 27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين ) Empty رد: مدينة القدس ( عاصمة دولة فلسطين )

مُساهمة من طرف الصحفية القادمة الثلاثاء فبراير 01, 2011 5:33 am

موضوع حلو كثير تسلم
الصحفية القادمة
الصحفية القادمة
مشرف

عدد المساهمات : 1299
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى