عمالة الأطفال في غزة... ظاهرة تتفاقم مع ازدياد الحاجة إلى لقمة العيش
+2
الصحفية القادمة
ابو علاء
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عمالة الأطفال في غزة... ظاهرة تتفاقم مع ازدياد الحاجة إلى لقمة العيش
أمد/ تقريرآلاء عنبر / لاشك أن الواقع الذي يعيشه أطفال فلسطين يختلف تماماً عن الواقع الذي يعيشه أطفال العالم من رفاهية وأمن وسلام, فالواقع الذي يعيشه الطفل الفلسطيني لا سيما في ظل انتشار البطالة والفقر المدقع في أوساط شعبنا فلا يكاد يخلو شارع في غزة من الباعة الذين تتراوح أعمارهم مابين العاشرة والخامسة عشرة والذين أصبحو أشبه بالمتسولين.
أما الورش الصناعية والمصانع المختلفة فحدث ولا حرج ... أطفال في عمر الزهور يكدون ويعملون بأجور ضئيلة لا تسمن ولا تغني من جوع ....
فهناك العديد من الروايات في ظل هذا الواقع .
الطفل م.ع '12 عاماً ' ترك المدرسة منذ الصف الثالث الابتدائي حيث لم يتمكن من إكمال المرحلة الأولى من دراسته التي تؤهله لمعرفة قواعد الكتابة والقراءة , قام والده بزجه في إحدى الورش الصناعية في غزة بحجة تعلم صنعة منذ صغره تفيده في حياته المستقبلية , لكن 'م' سرعان ماترك هذه الورشة جراء المعاملة السيئة التي كان يواجهها من صاحب العمل , وبالطبع لم تكن ردة فعل والده دافئةً بالنسبة إليه من ضرب وشتم بأقسى العبارات فكان من الضروري أن يتحمل الذل من صاحب العمل وألا يشتكي من ذلك حتى يتعلم الصنعة كما يريد والده... لم يخفي' م 'دموعه التي بدت ظاهرة في عينيه عندما إلتقيت به في إحدى مفارق الطرق في غزة... كان يحلم بإكمال دراسته والالتحاق بالجامعة , لكن إصرار والده على ترك الدراسة كان أقوى من جسده الضعيف الذي بات عاجزاً عن تحمل الضرب والإهانات ...
فأصبح يبيع البسكويت من أجل كسب النقود ظناً منه أنه تساعده في مصروف أسرته .
بينما الطفل م.س فقصته تختلف عن باقي الاطفال فهو في العاشرة من عمره مازال يواصل تعليمه لكنه يعمل الي جانب دراسته لانه يعي تماماً اهمية الدراسة ويأمل ان يكمل دراسته الجامعية وعندما سألناه عن سبب عمله أوضح أن والده لايعمل ليس بسبب انتشار البطالة وعدم توفر فرص العمل وإنما لانه لا يريد أن يعمل إلا داخل الخط الأخضر لأن الاجر هناك مرتفع وفي رده على سؤال آخرر حول موقف والده من عمله في هذا السن المبكر قال : والدي طلب مني أن أبحث عن عمل لكي أصرف على المنزل وأعتاد على تحمل المسؤولية مبكراً حيث يعمل الطفل في ورشة لإصلاح الاسيارات وفترة عمله لا تقتضي على الاجازة الصيفية بل تمتد أيضاً طوال العام وأحياناً يضطر إلى التسرب من المدرسة عندما يطلب منه صاحب العمل القدوم مبكراً .
هذه القصة وقصص كثيرة يمتلئ بها المجتمع الفلسطيني في ظل تزايد الحاجة إلى لقمة العيش ممايفتح الأبواب على مصراعيها لدق ناقوس الخطر الذي يهدد الطفولة البريئة .
فإن ظاهرة عمالة الأطفال ليست جديدة على المجتمع الفلسطيني فهناك دراسات تشير إلى أن هناك ما يقارب من 30 ألف طفل عامل زاد عددهم بعد الانتفاضة والحصار الا سرائيلي ليصل إلى 50 ألف طفل
وقال المحامي في مركز الديمقراطية وحقوق الانسان الاستاذ' كارم نشوان' أن المجلس التشريعي اعتمد سن الخامسة عشر كسن للعمل وهذا يتناقض مع تعريف الطفل وفق القانون الفلسطيني .
وصرح بأن وزارة العمل هي الجهة المسؤولة عن الاطفال الذين يعملون في أي مهنة .
وأضاف أن الوضع الاقتصادي الفلسطيني المتردي ومايترتب عليه من مشكلات وازدياد وتيرة العنف داخل الاسرة وعدم قدرة الآباء على تلبية احتياجاتهم يؤدي إلى خروجهم للبحث عن عمل .
وبين أن كثير من حقوق الطفل تعرضت للانتهاك والاعتداء سواء فيما يعرف بعمالة الأطفال او الانتهاك بحقهم في التعليم وغيرها من الحقوق التي تعتبر من الحقوق الأساسية لكل إنسان .
هذا هو حال الطفل الفلسطيني وما يعانيه من حرمان من أبسط حقوقه .
أما الورش الصناعية والمصانع المختلفة فحدث ولا حرج ... أطفال في عمر الزهور يكدون ويعملون بأجور ضئيلة لا تسمن ولا تغني من جوع ....
فهناك العديد من الروايات في ظل هذا الواقع .
الطفل م.ع '12 عاماً ' ترك المدرسة منذ الصف الثالث الابتدائي حيث لم يتمكن من إكمال المرحلة الأولى من دراسته التي تؤهله لمعرفة قواعد الكتابة والقراءة , قام والده بزجه في إحدى الورش الصناعية في غزة بحجة تعلم صنعة منذ صغره تفيده في حياته المستقبلية , لكن 'م' سرعان ماترك هذه الورشة جراء المعاملة السيئة التي كان يواجهها من صاحب العمل , وبالطبع لم تكن ردة فعل والده دافئةً بالنسبة إليه من ضرب وشتم بأقسى العبارات فكان من الضروري أن يتحمل الذل من صاحب العمل وألا يشتكي من ذلك حتى يتعلم الصنعة كما يريد والده... لم يخفي' م 'دموعه التي بدت ظاهرة في عينيه عندما إلتقيت به في إحدى مفارق الطرق في غزة... كان يحلم بإكمال دراسته والالتحاق بالجامعة , لكن إصرار والده على ترك الدراسة كان أقوى من جسده الضعيف الذي بات عاجزاً عن تحمل الضرب والإهانات ...
فأصبح يبيع البسكويت من أجل كسب النقود ظناً منه أنه تساعده في مصروف أسرته .
بينما الطفل م.س فقصته تختلف عن باقي الاطفال فهو في العاشرة من عمره مازال يواصل تعليمه لكنه يعمل الي جانب دراسته لانه يعي تماماً اهمية الدراسة ويأمل ان يكمل دراسته الجامعية وعندما سألناه عن سبب عمله أوضح أن والده لايعمل ليس بسبب انتشار البطالة وعدم توفر فرص العمل وإنما لانه لا يريد أن يعمل إلا داخل الخط الأخضر لأن الاجر هناك مرتفع وفي رده على سؤال آخرر حول موقف والده من عمله في هذا السن المبكر قال : والدي طلب مني أن أبحث عن عمل لكي أصرف على المنزل وأعتاد على تحمل المسؤولية مبكراً حيث يعمل الطفل في ورشة لإصلاح الاسيارات وفترة عمله لا تقتضي على الاجازة الصيفية بل تمتد أيضاً طوال العام وأحياناً يضطر إلى التسرب من المدرسة عندما يطلب منه صاحب العمل القدوم مبكراً .
هذه القصة وقصص كثيرة يمتلئ بها المجتمع الفلسطيني في ظل تزايد الحاجة إلى لقمة العيش ممايفتح الأبواب على مصراعيها لدق ناقوس الخطر الذي يهدد الطفولة البريئة .
فإن ظاهرة عمالة الأطفال ليست جديدة على المجتمع الفلسطيني فهناك دراسات تشير إلى أن هناك ما يقارب من 30 ألف طفل عامل زاد عددهم بعد الانتفاضة والحصار الا سرائيلي ليصل إلى 50 ألف طفل
وقال المحامي في مركز الديمقراطية وحقوق الانسان الاستاذ' كارم نشوان' أن المجلس التشريعي اعتمد سن الخامسة عشر كسن للعمل وهذا يتناقض مع تعريف الطفل وفق القانون الفلسطيني .
وصرح بأن وزارة العمل هي الجهة المسؤولة عن الاطفال الذين يعملون في أي مهنة .
وأضاف أن الوضع الاقتصادي الفلسطيني المتردي ومايترتب عليه من مشكلات وازدياد وتيرة العنف داخل الاسرة وعدم قدرة الآباء على تلبية احتياجاتهم يؤدي إلى خروجهم للبحث عن عمل .
وبين أن كثير من حقوق الطفل تعرضت للانتهاك والاعتداء سواء فيما يعرف بعمالة الأطفال او الانتهاك بحقهم في التعليم وغيرها من الحقوق التي تعتبر من الحقوق الأساسية لكل إنسان .
هذا هو حال الطفل الفلسطيني وما يعانيه من حرمان من أبسط حقوقه .
الصحفية القادمة- مشرف
- عدد المساهمات : 1299
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
العمر : 28
رد: عمالة الأطفال في غزة... ظاهرة تتفاقم مع ازدياد الحاجة إلى لقمة العيش
تسلم عمو
الله يعين الاطفال والله لو بنقدر نعمل شي ما بنقصر
الله يعين الاطفال والله لو بنقدر نعمل شي ما بنقصر
احلى بنوتة- عدد المساهمات : 1007
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 26
رد: عمالة الأطفال في غزة... ظاهرة تتفاقم مع ازدياد الحاجة إلى لقمة العيش
مشكور زي ما حكت احلي بنوتة اذا بنقدر نعمل شي ما بنقصر معهم ابدا
قطر الندي- عدد المساهمات : 589
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
العمر : 27
رد: عمالة الأطفال في غزة... ظاهرة تتفاقم مع ازدياد الحاجة إلى لقمة العيش
الله يعين كل طفل شوماكانت جنسيته فاسطينى سورى يمنى مصرى
العماله بكل مكان وكل دوله عربيه مع الاسف الها نسبه عاليه من العماله للاطفال
يارب ياحريم الطف فيهم يارب
العماله بكل مكان وكل دوله عربيه مع الاسف الها نسبه عاليه من العماله للاطفال
يارب ياحريم الطف فيهم يارب
free girl- عدد المساهمات : 272
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 36
رد: عمالة الأطفال في غزة... ظاهرة تتفاقم مع ازدياد الحاجة إلى لقمة العيش
يسلمو تسلم كلك زوووووووووووووووووووووء
موضوعك اكتر من 100000 روعة
موضوعك اكتر من 100000 روعة
يوسف دياب(ابو صلاح الدين)- عدد المساهمات : 287
تاريخ التسجيل : 27/01/2011
العمر : 28
مواضيع مماثلة
» اسرائيل: ازدياد ملحوظ بين صفوف البدو للتجند في جيش الاحتلال
» الأطفال في رمضان......... مزحة
» الأطفال يغنون مع ابراهيم تاتليسيس (مترجمة للعربية)
» الأطفال في رمضان......... مزحة
» الأطفال يغنون مع ابراهيم تاتليسيس (مترجمة للعربية)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى