بعد تجاوز عقدة المكان والزمان لقاء فتح وحماس نهاية الشهر الحالي في دمشق

رجح ممثل حركة " فتح" في دمشق سمير الرفاعي اليوم الأحد، أن ينعقد اللقاء المقبل بين فتح وحماس نهاية الشهر الحالي لإستكمال الناقش في الملف الأمني بين الحركتين لتذليل العقبات أمام إتمام المصالحة الفلسطينية.

وقال الرفاعي في تصريح صحفي"، إن الترجيحات كبيرة لإنعقاد اللقاء المقبل نهاية الشهر الحالي، على خلاف ما نشر أن يكون مطلع العام المقبل.

وأضاف الرفاعي " هناك إتصالات مكثفة تجري لتقريب وجهات النظر بين الحركتين، وتحديد موعد اللقاء القادم "، مشيراً إلى أن دمشق العاصمة السورية هي الجهة الأولى المرشحة لإنعقاد اللقاء فيها.

وكان ممثل الشخصيات الفلسطينية المستقلة ياسر الوادية، أكد لـ"قدس نت" أن فتح وحماس توافقتا على حل إشكالية زمان ومكان اللقاء المقبل بينهما، وذلك ضمن إتصالات مكثفة أجرتها الشخصيات المستقلة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني.

وكشف الوادية عن مقترح يتم صياغته حالياً في أروقة المستقلين يتعلق بتحديد جدول أعمال الإجتماع القادم بين فتح وحماس بعيداً عن التراشق الإعلامي، دون إضافة أي إيضاحات أخرى بشأن المقترح.

وأضاف " نجحنا في حل إشكالية المكان والزمان، الذي سيحدد خلال الأيام المقبلة، لا سيما في ظل الإتصالات المتواصلة مع كافة الأطراف "، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد حل معضلة نقاشات الملف الأمني.